وقفت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم الأربعاء أمام العملية الإرهابية الآثمة، التي نفذتها عناصر وقوى الشر والتطرف، من خلال استخدام سيارة مفخخة استهدفت بها العميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج، بالقرب من محيط كلية التربية بخورمكسر، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الجنود والمواطنين المدنيين الآمنيين.
ووجهت اللجنة الأمنية فور وقوع العملية بسرعة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من تحقيقات وجمع أدلة وتتبع للعناصر المتورطة والضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه العملية الإرهابية الآثمة.
وأكدت اللجنة أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة نتائج توجيهاتها أول بأول لكشف المتورطين والضالعين في العملية الإجرامية، فإنها تؤكد أن المحاولات البائسة والفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف قيادات الدولة، لدليل واضح على حالة العجز والهوان والضعف والتخبط التي وصلت إليها هذه القوى في ظل الضربات الموجعة، ونجاح أجهزة الأمن في الكشف والقبض على العناصر الإجرامية التي خططت ونفذت للعمليات الإرهابية الأخيرة في العاصمة عدن.
وحييت اللجنة الأمنية الثبات والصمود والاستبسال للعميد صالح السيد وتحمد المولى عزَّ وجل، الذي حفظه وسلمه ونجاه من هذا العمل الجبان والغادر، فإنها تعبر عن عميق ألمها بسقوط الأبرياء من المواطنين الآمنين في هذا العمل الاجرامي،
وتتقدم بخالص تعازيها ومواساتها لاسر الشهداء، وتتضرع للمولى العلي القدير بأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. وعبرت عن مشاعر المواساة لأسر الشهداء،
متعهدةً بأن تبذل أقصى جهودها في رصد وتعقّب والقبض على مرتكبي هذه الجريمة الآثمة والجبانة وسابقاتها، لينالوا عقابهم الرادع على ما اقترفوه من جرائم. كما أكدت لجميع أبناء العاصمة المؤقتة عدن وسكانها الآمنين، إنها لن تألو جهدا في القيام بواجباتها ومسؤولياتها في فرض الأمن والاستقرار والسكينة، واجتثاث الإرهاب والتطرف بكافة صنوفة وأشكاله.