الإعلام الأمني :
في تصعيد جديد للعنف، قامت مليشيا الحوثي الإجرامية أمس بشن هجوم كثيف على مواقع جبهة باب غلق بمحافظة الضالع.
وجاء الهجوم من عدة اتجاهات، تحت غطاء كثيف من قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة.
وتمكنت قوات الحزام الأمني من صد الهجوم بعد معارك عنيفة، لكن الهجوم خلف إستشهاد القائد محمد علي صالح الحميدي، قائد جبهة باب غلق ومدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الضالع، إثر إصابته بطلقة قناص في الصدر، كما استشهد الجندي عبد المجيد أحمد الدرويش، أحد أفراد اللواء الرابع احتياط، بعد إصابته بطلقة قناص في الرأس.
بالإضافة إلى ذلك، أُصيب خمسة جنود آخرين من قوات الحزام الأمني في هذا الاعتداء الغادر وتم نقل جثامين الشهداء إلى ثلاجة المستشفى، في حين تم إسعاف المصابين لتلقي العلاج اللازم.
على الفور، استجابت السلطات المحلية بتعزيز جبهة باب غلق بقوة إضافية من الجنود والذخائر اللازمة، وذلك تحت إشراف مدير عام شرطة محافظة الضالع.
هذا الهجوم يأتي في سياق استمرار محاولات مليشيا الحوثي زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أن قوات الأمن أثبتت مرة أخرى صمودها في مواجهة هذه التحديات.